قضت طائرة الأباتشي على 25 مقاتلاً من عناصر ميليشيات الحوثي وأفراد الحرس الجمهوري المنتمين للرئيس المخلوع أثناء محاولتهم الاقتراب من الحدود الجنوبية للمملكة قبالة محافظة الطوال.
ورصدت كاميرات المراقبة أمس الأول (الجمعة) تحركات لعربات تحمل على متنها مقاتلين محملين بالأسلحة وقذائف الهاون في طريقهم للدخول إلى مديرية حرض، ومهدت القوات المرابطة الطريق أمامهم لحين منتصفه، ومن ثم تعاملت معهم طائرة الأباتشي قبل فرارهم، وتناثرت جثثهم فيما تعالت أصوات انفجارات أسلحتهم التي يحملونها وقذائف الهاون التي كانوا ينوون إطلاقها صوب القرى الحدودية.
من جهة أخرى، تمكنت البارجات البحرية التابعة لقوات التحالف من تدمير مواقع الحوثيين في الساحل الغربي الجنوبي لمدينة الحديدة الساحلية، وتعمدت الميليشيات الحوثية الدخول لمنازل السكان وإجبار الشباب على التوجه نحو الحدود السعودية تحت تهديد السلاح، إذ يتم قتل كل من أراد الرجوع للخلف، وذلك بعد أن فقدوا عددا كبيرا من مقاتليهم الذين زجوا بهم صوب الحدود السعودية، أو في جبهة ميدي التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية.
كما تمكنت قوات حرس الحدود في مركز ضمد بمحافظة الدائر بني مالك خلال اليومين الماضيين من القبض على 300 متسلل أكدوا أنهم فروا من بطش الميليشيات التي تلاحقهم وتسلب أموالهم ومواشيهم، الأمر الذي دفعهم للتسلل من أجل الوصول إلى الأراضي السعودية.
ورصدت كاميرات المراقبة أمس الأول (الجمعة) تحركات لعربات تحمل على متنها مقاتلين محملين بالأسلحة وقذائف الهاون في طريقهم للدخول إلى مديرية حرض، ومهدت القوات المرابطة الطريق أمامهم لحين منتصفه، ومن ثم تعاملت معهم طائرة الأباتشي قبل فرارهم، وتناثرت جثثهم فيما تعالت أصوات انفجارات أسلحتهم التي يحملونها وقذائف الهاون التي كانوا ينوون إطلاقها صوب القرى الحدودية.
من جهة أخرى، تمكنت البارجات البحرية التابعة لقوات التحالف من تدمير مواقع الحوثيين في الساحل الغربي الجنوبي لمدينة الحديدة الساحلية، وتعمدت الميليشيات الحوثية الدخول لمنازل السكان وإجبار الشباب على التوجه نحو الحدود السعودية تحت تهديد السلاح، إذ يتم قتل كل من أراد الرجوع للخلف، وذلك بعد أن فقدوا عددا كبيرا من مقاتليهم الذين زجوا بهم صوب الحدود السعودية، أو في جبهة ميدي التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية.
كما تمكنت قوات حرس الحدود في مركز ضمد بمحافظة الدائر بني مالك خلال اليومين الماضيين من القبض على 300 متسلل أكدوا أنهم فروا من بطش الميليشيات التي تلاحقهم وتسلب أموالهم ومواشيهم، الأمر الذي دفعهم للتسلل من أجل الوصول إلى الأراضي السعودية.